قصة زوجة والذبيحة قصة روعة تزوج شاب من فتاة صغيرة السن وفي أحد الأيام حضر جمع من أصدقائه لزيارته كعادتهم في الضيافة والكرم أحضر الزوج ذبيحة وطلب من زوجته أن تعدها طعاما لضيوفه قالت الزوجة بأنها لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة فلم تتعلم ذلك ف انزعج الزوج وغضب من زوجته وطلب منها أن تجهز نفسها لتذهب لبيت أهلها فهي لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة ، فمن وجه نظره لا تستحق أن تكون زوجته ! وعندما وصلا بيت أهل الزوجة قال الزوج لأبيها: هذه بضاعتكم ردت اليكم،،،،، ابنتكم لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة ولا حاجة لي بها حتى تعلموها أصول الطبخ رد الأب بحكمة وعقلانية: اتركها عندنا شهرين وسنقوم خلال هذه الفترة بتعليمها ما تجهل وبعدها يمكنك أن تعود لتصحبها الى بيتكم جلست الزوجة في بيت أبيها مدة شهرين وحسب الموعد، جاء الزوج الى بيت أهل زوجته يريد أن يأخذها على أساس أنه تم تعليمها كيفية طبخ الذبيحة حيث قال والد الزوجة أن ابنته الآن تتقن فن الطبيخ وخاصة الذبيحة فقال الزوج اذن على بركة الله دعنا نذهب الى بيتنا لكن والد الزوجة أبى وأصر أن يتأكد الزوج من ذلك قبل ذهابهم الى بيتهم وقام فأحضر خروفا حياّ وقال لزوج ابنته أذبح هذا لنرى ان كانت ابنتنا تعلمت حقاً كيف تطبخ الذبيحة! فقال الزوج: ولكني لا أعرف كيف أذبح !!! عندها قال والد الزوجة مبققنا الزوج درس : حسنا أذهب لأهلك كي يعلموك الرجولة واذا عرفت .. تعال وخذ زوجتك ... لا تعيب زوجتك أبدا مهما كانت الظروف وإذا قررت أن تعيب زوجتك أنظر إلي نفسك أولا .. سأل أحد الصالحين .. ما نراك تعيب أحد قال لست بكامل حتي أعيب .والراجل بمعنى الكلمة هو من يحتوى زوجته ويصبر اذا قصرت لا من يبحث ويفتش عن الاخطاء والثغرات
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
1أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
2أن لا تضع أي روابط خارجية